نية!

محدثتكم.. في الساعة 4:35 صباحا.. اعلن عن بداية جدية لتحويل هذه المدونة الى شيء مهم, مفيد وموثوق.. اعتذر عن كل علم لم اعمل به ولم انشره لمصلحة الغير.. اعتذر عن قلة حيلتي وضيق وقتي.. اعتذر لنفسي الحالمة والمتكاسلة نوعا ما عن تأجيل العديد من الامور منذ امد بعيد 😥

اللهُمّ افْتَحْ عَليّ فُتوحَ العَالِمينَ العَارِفينْ وارحَمّني وارّحَم ضَعْفِي يَاكريمْ

بسم الله 3> ا

كل ليلة!

ها أنا ذا اخلد الى سريري متأملتا اكمال مالم انجزه اليوم الى الغد.. حال كل ليلة.. لا اعلم متى تلبست فيني هذه الطباع فقد اصبحت معتادة عليها على كل حال، ولكني الان احسست بالمعنى الحقيقي لجملة كنا نحفظها عن ظهر قلب في المدرسة الابتدائية “لاتؤجل عمل اليوم الى الغد”.

افكار ومشاريع تتزاحم في عقلي الصغير واتحمس للبدء بها ولكن بمجرد الشروع في عملها تخبوا العزيمة ويتملكني الملل والكسل.. لنقل ان هذا مايحدث في اغلب الوقت، فادون هذه المهام في هاتفي الخليوي لعلي اعمل على اكمالها في الغد ولكنها تموت حالها كحال اخواتها من قبل.
حسنا يانفسي، لعلك في حالة انتكاس او مهما تكن سأدون هذه الافكار في كتيبي الصغير لعلك تستيقظين ذات يوم لتبدئي بها .. او لا فالامر عائد اليك!

فقط اتمنى الا تندمي يوما*

لا أعلم!

 

لا أعلم لما اتوقف عن الكتابة في منتصف ما أريد الكتابة عنه! املّ منه و اؤجله الى اجل غير مسمى.. اكره ذلك! 
ابدأ بكتابة يومياتي كفكرة جديدة والتزام جديد ولكني لا استمر فيها سوا اسبوع واحد!… انا فعلا اكره ذلك! 
ارغب بكتابة تقرير عن مؤتمر حضرته او زيارة جامعية لمشفى ما ولكن هاأنا ذا.. ! 
لا أعلم ان كانت الكتابة موهبتي ولكني أرغب بامتلاكها واكمال مااريد القيام به معها.. فقط احتاج الى شيء… لا اعلم ماهو حتى!